الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
يروي، عَن أبيه. ضعيف. انتهى. ذكره العقيلي فقال: روى، عَن أبيه وفي حديثهما وهم وغلط. ثم روى، عَن مُحَمد بن بحر عن داود بن المحبر، عَن أبيه، عن جَدِّه عن معاوية بن قرة، عَن أَنس: في المهدي. ثم أخرج من طريق معمر، عَن أبي هارون عن معاوية بن قرة، عَن أبي الصديق، عَن أبي سعيد وقال: هذا أولى.
وعنه حميد بن الربيع، لا يتابع عليه. أشار إلى لينه ابن عَدِي، وَابن حبان. انتهى. قال ابن عَدِي: كوفي حدث عن عُبَيد الله حديث المواقيت ولم أر له كثير رواية ومقدار ما يرويه غير محفوظ. وقال ابن حبان: روى عن عُبَيد الله ما ليس من حديثه، ثم ساق حديث المواقيت وقال: ليس من حديث ابن عمر، وَلا نافع، وَلا عُبَيد الله. وقال الدارقطني في حاشية السُّنَن عقب حديثه هذا: إنه ليس بالقوي.
وعنه مستملي بن شاهين. مجهول.
لا يعرف، وحديثه فمنكر قاله (خ). انتهى. لم أر لهذا الرجل ذكرا في تاريخ البخاري نعم ذكره ابن أبي حاتم بروايته عن عطاء وبرواية عثمان بن الهيثم عنه وقال: سألت أبي عنه فقال: ليس بالمشهور. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. والحديث المشار إليه هو في قصة معاوية بن معاوية الذي مات بالمدينة فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك وحديثه علم من أعلام النبوة وله طرق يقوى بعضها ببعض ذكرتها في ترجمة معاوية في الصحابة.
وعنه أبو عبيدة الحداد. لين. وقال ابن عَدِي: يروي عن ثابت أحاديث ليست بمحفوظة منها: عَن أَنس رضي الله عنه حديث: طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات. انتهى. وهذا الحديث قد تابعه عليه جسر بن فرقد، أخرجه أحمد من طريقه وللمتن شاهد من حديث أبي أمامة أخرجه أحمد والطبراني وأبو يعلى من رواية أيمن عنه وبقية رجاله رجال الصحيح.
قال (خ): لم يصح حديثه. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أهل المدينة.
مجهول. وقيل: ابن حارثة لا يدرى من هو.
وليس في السند من ينظر في حاله غير محرز والراوي عنه، ذكره ابن النجار في ترجمة يحيى بن جعفر.
حدث عنه علي بن أحمد الجرجاني، ومُحمد بن عوف الطائي. فمن بلاياه: قال خيثمة: حدثنا ابن عوف حَدَّثَنا محفوظ بن بحر حَدَّثَنا موسى بن محمد الأنصاري الكوفي، عَن أبي معاوية، عَن الأَعمش عن مجاهد، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: أنا مدينة الحكمة وعليٌّ بابها، انتهى. وهذا الحديث قد رواه غيره، عَن أبي معاوية فليس هو من بلاياه ولما ذكره ابن عَدِي قال: له أحاديث يوصلها ويرفعها، وَغيره يرسلها ويوقفها.
ضعف أحمد أمره جدا وقال: كان يسمع معنا باليمن ولم يكن ينسخ. قلت: وهو محفوظ بن الفضل، روى عن معن وضمرة بن ربيعة، حدث عنه إسماعيل القاضي وعمر بن أيوب السقطي ولم يترك. انتهى. ذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن أحمد هذا الكلام ولفظه: كان يسمع، وَلا يكتب، وزاد عن أحمد: وكان يسمع مع إبراهيم أخي أبان، وروى عنه أيضًا جماعة.
سمع منه الحافظ الضياء المقدسي وقال في شيوخه: مات في سنة سبع وست مِئَة، وقد تغير عقله في آخر حياته.
وعنه بقية بصيغة (عن)، لا يدرى من ذا.
وعنه عبد الواحد بن سرور وقال: كان فيه لين.
وعنه أبو بكر بن بكير النجار وعبيد الله بن عمر البقال. قال ابن أبي الفوارس: فيه نظر. توفي سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.
رَوَى عَن أبي شيبة. وعنه إبراهيم بن عبد الحميد. انتهى. وهذا ذكره الأزدي ونسبه صنعانيا وقال: ضعيف جدا. فكرره المصنف كما سيأتي [بعد6329].
مجهول. انتهى. والذي عند ابن أبي حاتم، عَن أبيه: روى، عَن عَبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك وحرام بن عثمان. روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وأخوه. مجهول. وعند البخاري: محمد بن إبراهيم وساق نسبه روى عن حرام ولم يثبت حديث حرام. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وعنه عمر بن سنان، وَابن ابنته يحيى بن علي بن هاشم، ربما أخطأ. ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. قلت: وروى أيضًا عن مالك، روى عنه محمد بن المبارك الصوري، وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في من اسمه أحمد [372].
وعنه هشام بن عمار، فذكر خبرا موضوعا في الدعاء لحفظ القرآن، ساقه العقيلي. وأخبرنا المسلم والمؤمل والشيباني وأحمد بن أبي بكر إجازة قالوا: أخبرنا الكندي أخبرنا القزاز أخبرنا الخطيب أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو الفضل عُبَيد الله الزهري حَدَّثَنا حمزة بن الحسين السمسار حَدَّثَنا الحكم بن عَمْرو الأنماطي حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم القرشي عن الثوري عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها اليمن ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج». آفته القرشي. انتهى. ولفظ العقيلي: محمد بن إبراهيم القرشي، عَن أبي صالح عن عكرمة، عَنِ ابن عباس قال علي: إن القرآن يتفلت مني... الحديث. قال العقيلي: هو وشيخه مجهولان بالنقل، والحديث غير محفوظ. قال: ورواه الوليد عن ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس، وهو غير محفوظ أيضًا وليس لكل منهما أصل. قلت: وهو في جامع الترمذي من طريق الوليد عن ابن جريج ليس بينهما واسطة، فلعل الوليد دلسه عن ابن جريج، فقد ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن إبراهيم أنه روى عنه الوليد بن مسلم وهشام بن عمار.
ضعفه الأزدي.
قلت: وتكلم فيه أيضًا ابن عَدِي. انتهى. ولم يتكلم ابن عَدِي في هذا الحمصي وإنما تكلم وترجم لمحمد بن إبراهيم الشامي، والشامي وإن كان اسم جده العلاء فليس العلاء جد ابن زبريق، وَلا هو حمصي، وَلا زبيدي، فقد ذكر له في التهذيب ترجمة ونسبه شاميا دمشقيا ولم يزد في سياق نسبه على العلاء. وهو من شيوخ ابن ماجة وقد استوعبت أحواله في تهذيب التهذيب.
روى عنه خيثمة بن سليمان مناكير. تكلم فيه. وأما الخطيب فوثقه. وحدث عنه أبو عَمْرو بن السماك. انتهى. ومحمد بن محمد بن الدوري وانتقى عليه عُبَيد العجل.
وعنه الجعابي وجعفر الخلدي وعدة. ضعفه أبو أحمد الحاكم وقال: لو اقتصر على سماعه. وقال الدارقطني: متروك. قلت: عمَّر إلى سنة ثلاث عشرة وثلاث مِئَة. أنبأنا علي بن أحمد أخبرنا ابن الحرستاني أخبرنا عبد الكريم بن حمزة أخبرنا عبد العزيز الكتاني حَدَّثَنا تمام الحافظ حَدَّثَنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن زياد بحلب حَدَّثَنا أحمد بن حنبل حَدَّثَنا عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا الليث بن سعد حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة عن عائشة رضي الله عنها: أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي مملوكين يخونوني ويضربوني ويكذبوني فأسبهم وأضربهم فأين أنا منهم؟ قال: ينظر في عقابك وذنوبهم فإن كان عقابك دون ذنوبهم كان لك الفضل عليهم وإلا اقتص منك لهم غدا، فبكى الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما تقرأ {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}». هذا باطل. فأما محمد بن إبراهيم بن بكر الطيالسي صاحب أبي الوليد فما علمت به بأسا، حدث عنه أبو القاسم الطبراني وجماعة. انتهى. وقال الدارقطني أيضًا: دجال يضع الحديث. وقال أبو جعفر الصفار: توهمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه. وقال شيرويه: تكلموا فيه وكان فهما بالحديث مسنًّا. وقال أبو حازم العبدي عن الحاكم أبي أحمد: حدث عن شيوخ لم يدركهم. وقال الخطيب عن البرقاني: بئس الرجل. وروى الخطيب في تاريخه من طريقه: عَن عَبد الرحمن بن يونس وعبد الكريم بن أبي عمير عن الوليد عن الأوزاعي وعيسى بن يونس، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث: الإمام ضامن. قال الرازي: وحدثنا عبد الرحمن بن يونس عن الوليد عن الأوزاعي عن الثوري، عَن الأَعمش به. وقال الخطيب عقبه: أما الطريق الثاني فلا أعرف له وجها وأراه مما صنعت يدا محمد بن إبراهيم. وأما الحديث الأول فهو محفوظ من رواية أبي عبد الله محمد بن موسى النهرتيري وكان النهرتيري قد عرف به وتفرد بروايته، عَن عَبد الكريم بن أبي عمير وحده عن الوليد، وَلا أشك أن محمد بن إبراهيم سرقه منه. وقد تقدم في ترجمة عبد الكريم بن أبي عمير [4873] شيء من هذا مما يتعلق بهذا الخبر وكلام الدارقطني فيه.
|